للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كاد أن يبطئ بها، قال عيسى: إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بهما وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها، فإما أن تأمرهم، وإما أن آمرهم فقال يحيى: أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أُعذَّب، فجمع الناس في بيت المقدس ... وفيه قال: وإن الله أمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت ... ".

وأخرجه الحاكم ١/ ٣٦٢ من طريق معاوية بن سلام عن زيد به.

قلت: رجاله رجال مسلم، وأبو سلام هو جد زيد بن سلام واسمه ممطور الأسود الحبشي، وهو ثقة من رجال مسلم.

وأما الحارث بن الحارث الأشعري فهو صحابي، يكنى أبا مالك، تفرد بالرواية عنه أبو سلام.

قال الحاكم ١/ ٣٦٢: وقد أخرج الشيخان برواة هذا الحديث عن آخرهم، ولم نجد للحارث الأشعري راويًا غير ممطور أبي سلام فتركاه ... ثم قال أيضًا: والحديث على شرط الأئمة صحيح محفوظ. اهـ.

قلت: في متنه غرابة، قال الترمذي ٨/ ٧٨: هذا حديث حسن صحيح غريب. اهـ.

رابعًا: حديث سهل بن سعد الساعدي رواه البخاري (٦٨٤) ومسلم ١/ ٣١٦ كلاهما من طريق مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد السّاعدي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذهب إلى بني عمرو بن عوف

<<  <  ج: ص:  >  >>