ثم قال الألباني: وهذا الاختلاف على عاصم في اسمه يشعر بأن الرجل غير معروف، ولعله لذلك قال البخاري لا يصح، لكن لعله يتقوى الأخرى ... ".
وذكر الاختلاف البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٨٩.
وقال ابن خزيمة ١/ ٢٣٩: عاصم العنزي وعباد بن عاصم مجهولان، لا يدري من هما. اهـ.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ١/ ٣٧٢: اختلف في اسم العنزي، فقال: شعبة عن عمرو بن مرة عن عاصم، وقال ابن فضيل عن حصين عن عمرو بن مرة عن عبادة عن عاصم، وقال زائدة عن عمرو بن مرة عن عمار بن عاصم، والرجل ليس بمعروف ذكر ذلك أبو بكر البزار كند ذكر هذا الحديث. اهـ.
ثانيًا: حديث أبي أمامة رواه أحمد ٥/ ٢٥٣ قال: حدَّثنا بهز ثنا حماد بن سلمة أنا يعلى بن عطاء أنه سمع شيخًا من أهل دمشق أنه سمع أبا أمامة الباهلي يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل في الصلاة من الليل كبر ثلاثا وسبح ثلاثًا وهلل ثلاثًا ثم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه وشركه".
ورواه أيضًا أحمد ٥/ ٢٥٣ قال: حدَّثنا إسحاق بن يوسف ثنا شريك عن يعلى بن عطاء به.
قلت: شيخ يعلى بن عطاء لم يسم، فالحديث به يكون ضعيفًا.