عمرو: لا أدري أيُّ صلاة هي؟ فقال:"الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرًا، والحمد لله كثيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا" ثلاثًا "أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزة" قال: نفثه: الشعر، ونفخه: الكبر، وهمزه: المُوتَةُ.
قال الحاكم ١/ ٣٦٠: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
قلت: فيما قاله نظر فإن إسناده ضعيف، وذلك لجهالة عاصم بن عمير العنزي.
قال البزار: اختلفوا في اسم العنزي، الذي رواه وهو غير معروف. اهـ
ورواه ابن خزيمة ١/ ٢٣٩ من طريق عمرو به وفيه قال عباد بن عاصم بدل من عاصم.
وقال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٥٤: هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عباد بن عاصم، أورده ابن أبي حاتم ٣/ ١ / ٨٤ وقال: ويقال. عمار بن عاصم سمع نافع بن جبير، روى عنه عمرو بن مرة ولم يزد! وأورده ابن حبان في الثقات ٢/ ١٩٢ وقال: عداده في أهل الكوفة. قلتُ -القائل الألباني-: فهو مجهول وقد خولف حصين في اسمه وقال شعبة: أخبرني عمرو بن مرة سمع عاصمًا العنزي يحدث عن ابن جبير بن مطعم ... اهـ.