قلت: جعفر بن سليمان الضُّبعي نُقم عليه أنه كان يتشيع.
ولهذا نقل ابن شاهين في "رسالته في المختلف فيهم " ص ٥٥٣ - ٥٥٤ ملحقة:"بتاريخ جرجان": عن يحيى بن سعيد أنه كان لا يكتب حديثه، وأن ابن عمار قال: هو خفيف. ونقل أيضًا ابن شاهين عن عبد الرزاق أنه قيل لعبد الرزاق: ممن أخذت التشيع قال: من جعفر بن سليمان الضُّبعي. ثم دافع عنه ابن شاهين، فقال: وما رأيت من طعن في حديثه إلا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي. اهـ. ووثقه ابن المديني كما في "سؤالات محمد عثمان لعلي بن المديني" ص ٥٣ (١٤) أن علي بن المديني قال: ثقة عندنا، وقد كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه. اهـ.
وقال عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ١/ ٣٧٢: هذا أشهر حديث في هذا الباب على أنهم يرسلونه عن علي بن علي عن أبي المتوكل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اهـ
وفي الباب عن جبير بن مطعم وأبي أمامة وعبد الله بن مسعود وعمر بن الخطاب وأثر عن عبد الله بن مسعود ومرسل عن الحسن وأبي سلمة.
أولًا: حديث جبير بن مطعم رواه أبو داود (٧٦٤) وابن ماجه (٨٠٧) وأحمد ٤/ ٨٠ - ٨٥ والحاكم ١/ ٢٣٥ والبيهقي ٢/ ٣٥ وابن خزيمة ١/ ٢٣٩ كلهم من طريق عمرو بن مرة عن عاصم العنزي عن ابن جبير عن أبيه أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة، قال