أنهما حدثاه عن أبيه وائل بن حجر، أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - رفع يديه حين دخل في الصلاة، كبر -وصف همام حيال أذنيه- ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب، ثم رفعهما، ثم كبَّر فركع، فلما قال:"سمع الله لمن حمده" رفع يديه فلما سجد، سجد بين كفيه.
وروى الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٢٤ عن خالد بن عبد الله والبيهقي ٢/ ٨١ من طريق جرير كلاهما عن حصين بن مرة قال: دخلت مسجد حضرموت، فإذا علقمة بن وائل يحدث عن أبيه أن رسول - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه قبل الركوع وبعده.
قلت: اختلف في إسناده.
قال عبد الله بن الإمام أحمد في "العلل"(١٠٥٨): سألت أبي عن حديث هشيم عن حصين عن عمرو بن مرة عن علقمة بن وائل عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الرفع، قال: رواه شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن عبد الرحمن اليحصبي عن وائل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، خالف حصين شعبة فقال: شعبة أثبت في عمرو بن مرة من حصين، القول قول شعبة من أين يقع شعبة على أبي البختري عن عبد الرحمن اليحصبي عن وائل. اهـ.
ثانيا: حديث علي بن أبي طالب رواه أبو داود (٧٤٤) وابن ماجه (٨٦٤) وابن خزيمة ١/ ٢٩٤ - ٢٩٥ والبيهقي ١/ ٢٨٧ والدارقطني ١/ ٢٨٧ كلهم من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن