وثقه أحمد وابن معين، وكان سفيان الثوري يضعفه ويحمل عليه، ونوح ثقة مشهور. اهـ.
ثم قال الزيلعي: الصواب فيه الوقف، قال الدارقطني في "علله": هذا حديث يرويه نوح بن أبي بلال، واختلف عليه فيه، فرواه عبد الحميد بن جعفر عنه، واختلف عنه، فرواه المعافي بن عمران عن عبد الحميد عن نوح بن أبي بلال عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا، ورواه أسامة بن زيد وأبو بكر الحنفي عن نوح بن أبي بلال عن المقبري عن أبي هريرة موقوفًا، وهو الصواب. اهـ.
وفي الباب عن أبي هريرة وعن علي بن أبي طالب وعمار جميعًا وعن علي بن أبي طالب وحده وعن ابن عباس والنعمان بن بشير والحكم بن عمير.
أولًا: حديث أبي هريرة رواه الدارقطني ١/ ٣٠٧ قال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو نعيم ثنا خالد بن إلياس عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمني جبريل - عليه السلام -، فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم".
قلت: إسناده ضعيف جدًّا، لأن في إسناده خالد بن إلياس العدوي.
قال أحمد: متروك الحديث. اهـ. وقال ابن معين: ليس بشيء ولا يكتب حديثه. اهـ.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ما منكر الحديث، قيل له: يكتب حديثه فقال: زحفًا. اهـ.