وقال أبو زرعة: ضعيف ليس بقوي، سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوى حديثه، وسكت، ثم قال: لا يسوى حديثُه فَلْسين. اهـ.
وقال البخاري: منكر الحديث، ليس بشيء. اهـ.
وقال النسائي: متروك الحديث. اهـ.
وسئل الدارقطني في "العلل" ٨ / رقم (١٤٥٨) عن حديث المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجهر: بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" فقال: يرويه خالد بن إلياس عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، واختلف عن أبي معشر، فروي عن هشيم عن أبي معشر عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال ذلك الحسن بن محمد بن عنبر عن يحيى عن أيوب عن هشيم، وقال غيره: عن هشيم عن أبي معشر عن المقبري عن أبي هريرة موقوفًا، وهو الصواب عن أبي معشر. اهـ.
وروى البيهقي ٢/ ٤٧ من طريق عقبة بن مكرم ثنا يونس بن بكير عن مسعر عن محمد بن قيس عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجهر في الصلاة: ببسم الله الرحمن الرحيم فترك الناس ذلك.
ورواه الدارقطني ١/ ٣٠٧ من طريق عقبة بن مكرم به إلا أنه قال:"أبو معشر" بدل "مسعر"، وقال الدارقطني ١/ ٣٠٧: والصواب أبو معشر. اهـ.
وكذا رجحه البيهقي ٢/ ٤٧.
قلت: فعلى هذا فالإسناد ضعيف لأن أبا معشر اسمه نجيح السندي ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين.