وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ١/ ٧٥٤ لما ذكر قول الحاكم وموافقة الذهبي: هذا عجيب منهم جميعًا، لا سيما الذهبي منهم، فإنه نفسه أورد إسحاق بن إبراهيم هذا في "الضعفاء" وقال: كذبه محمد بن عوف، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يهم كثيرًا، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب، ثم هو ليس من رجال الشيخين كما زعم الذهبي تبعًا للحاكم، وعبد الله بن سالم هو الأشعري الوحاظي الحمصي ولم يخرج له مسلم! وهو ثقة وكذلك سائر الرواة ثقات وهم من رجال الشيخين. اهـ.
ورواه أبو داود (٩٣٤) وابن ماجه (٨٥٣) كلاهما من طريق بشر بن رافع عن أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة عن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تلا {غَيرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال: "آمين" حتى يسمع من يليه من الصف الأول زاد ابن ماجه: "فيرتج بها المسجد".
قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه بشر بن رافع النجراني.
قال أحمد: ليس بشيء، ضعيف في الحديث. اهـ.
وقال البخاري: لا يتابع في حديثه. اهـ. وقال الترمذي والنسائي: ضعيف. اهـ.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا نرى له حديثًا قائمًا. اهـ.