أولًا: حديث عمران بن حصين رواه البخاري (١١١٧) والترمذي (٣٧١) والنسائي ٣/ ٢٢٣ كلهم من طريق الحسين المعلم، المُكْتِبُ عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين قال: كانت بي بواسير، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".
ثانيًا: حديث عائشة رواه البخاري (١١١٩) ومسلم ١/ ٥٠٥ كلاهما من طريق مالك عن عبد الله بن يزيد وأبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي جالسًا، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاتين أو أربعين آية، قام فقرأ وهو قائم، ثم ركع ثم سجد ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك.
وروى البخاري (١١١٨) ومسلم ١/ ٥٠٥ كلاهما من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين: أنها لم تر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاة الليل قاعدًا قط حتى أسن، فكان يقرأ قاعدًا حتى إذا أراد أن يركع قام فقرأ نحوًا من ثلاثين آية أو أربعين آية ثم ركع.
وللحديث طرق أخرى عن عائشة وبألفاظ أخرى أتركها اختصارًا.
ثالثًا: حديث عبد الله بن عمرو رواه مسلم ١/ ٥٠٧ حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو، قال: حُدِّثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"صلاة الرجل قاعدًا نصف الصلاة" قال: فأتيته فوجدته يصلي جالسًا،