فقد رواه مسلم ١/ ٤٠٣ من طريق ابن عيينة عن أيوب به وفيه: صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشيِّ، إما الظهر وإما العصر. وكذا رواه من طريق حماد عن أيوب به.
ورواه مسلم ١/ ٤٠٤ من طريق داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر ... فذكر نحوه.
ورواه أيضًا مسلم ١/ ٤٠٤ من طريق يحيى حدثنا أبو سلمة حدثنا أبو هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى ركعتين من صلاة الظهر، ثمَّ سلَّم، فأتاه رجل من بني سُليم فقال: يا رسول الله! أقصرت الصلاة أم نسيت؟ وساق الحديث.
وعند أبي داود رواية قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لم أنس ولم تقصر الصلاة" فقال: بل نسيت يا رسول الله، فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على القوم فقال:"أصدق ذو اليدين" فأومؤوا، أي نعم، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مقامه ....
ورواه أبو داود (١٠١٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمه وعبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة بهذه القصة وقال: ولم يسجد سجدتي السهو حتى يقّنه الله ذلك.