ورمز له الحافظ ابن جر في "التقريب"(٧٥٣١): مجهول الحال. اهـ.
وكذا شيخه أشعث بن إسحاق لم أجد له توثيقًا إلا عند ابن حبان.
وقوى الحديث النووي في "المجموع" ٤/ ٧٠ فقال: لا نعلم ضعف أحد من رواته، ولم يضعفه أبو داود، وما لم يضعفه فهو عنده حسن. اهـ. وفيما قرره نظر.
ولهذا قال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٢٢٨: هذا سند ضعيف يحيى هذا مجهول، وشيخه الأشعث مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان. اهـ.
ثالثًا: حديث أنس بن مالك رواه ابن ماجه (١٣٩٢) قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري أنا أبي أنا ابن لهيعة عن يريد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة السهمي عن أنس بن مالك: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بُشر بحاجة فخر ساجدًا.
قلت: إسناده ضعيف لأن فيه ابن لهيعة وهو ضعيف كما سبق.
وكذلك في إسناده يحيى بن عثمان بن صالح القرشي السهمي مولاهم.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وكتب عن أبي وتكلموا فيه. اهـ.
وقال مسلمة بن قاسم: يتشيع وكان صاحب وراقة يحدث من غير كتبه فطعن فيه لأجل ذلك اهـ.