وقال الحافظ في "التقريب"(٧٦٠٥): صدوق ورمي بالتشيع ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله. اهـ.
وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ١/ ٤٥٩: إسناده ضعيف، فإن ابن لهيعة غير محتج به، وعمرو لم يرو عنه غير يزيد وهو ابن الوليد بن عبدة القرشي السهمي البصري مولى عمرو بن العاص، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال سعد بن عمير: كان فاضلًا فقيهًا. اهـ.
وقال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٢/ ٢٢٨: هذا سند لا بأس به في الشواهد، فإن رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه سيئ الحفظ. اهـ.
وله طرق أخرى عن أنس لا تخلو من مقال.
رابعًا: حديث ابن عباس رواه النسائي ٢/ ١٥٩ عن إبراهيم بن الحسن المصيصي عن حجاج بن محمد عن عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد في {ص} وقال: سجدها داود توبة، ونسجدها شكرًا.
قلت: سبق تخريجه في باب ما جاء في سجدة {ص}.
خامسًا: أثر كعب بن مالك رواه البخاري (٤٤١٨) ومسلم ٤/ ٢١٢٠ كلاهما من طريق ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن عبد الله بن كعب بن مالك -وكان قائد كعب من بنيه حين عمي- قال سمعت كعب بن مالك يحدث حين