إني كنت قد صليت في منزلي، وأنا أحسب أن قد صليتم، فقال:"إذا جئت إلى الصلاة فوجدت الناس فصلِّ معهم، وإن كنت قد صليت تكن لك نافلةً، وهذه مكتوبة".
قلت: نوح بن صعصعة حجازي ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الدارقطني: حاله مجهولة. اهـ. وقال الحافظ في "التقريب"(٧٢٠٨): مستور. اهـ.
لهذا قال النووي في "الخلاصة": رواه أبو داود بإسناد ضعيف. اهـ.
خامسًا: حديث عبد الله بن مسعود رواه مسلم ١/ ٣٧٨ قال: حدثنا محمد بن العلاء الهمداني أبو كريب قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره فقال: أصلى هؤلاء خلفكم؟ فقلنا لا، قال: فقوموا فصلوا، فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة، قال: وذهبنا لنقوم خلفه، فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله، قال: فلما ركع وضعنا أيدينا على رُكبنا، قال فضرب أيدينا وطبَّق بين كفيه، ثم أدخلهما بين فخذيه قال: فلما صلَّى قال: إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ويخنقونها إلى شَرَقِ الموتَى، فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لميقاتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة، وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعًا.
سادسًا: حديث معاذ رواه البخاري (٧١١) قال: حدثنا سليمان بن حرب وأبو النعمان قالا: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن