١٨ - وعن سَلَمة بن المُحَبِّق رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "دِباغُ جلودِ المَيتَةِ طَهُورُها" صححه ابن حبان.
رواه ابن حبان كما في "الموارد"(١٢٤) وأحمد ٥/ ٦، ٣/ ٤٧٦ وأبو داود (٤١٢٥) والنسائي ٧/ ١٧٣ والبيهقي ١/ ١٧ والدارقطني ١/ ٤٥ والحاكم ٤/ ١٥٧ وابن المنذر في "الأوسط" ٢/ ٢٦٢ كلهم من طريق قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك أتى على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء فقالوا. يا رسول الله إنها ميتة، فقال "دباغها طهورها" هذا لفظ أبو داود.
وعند النسائي وأحمد بلفظ "دباغها زكاتها".
وعند البيهقي بلفظ "دباغها طهورها".
وعند ابن حبان بلفظ "زكاة الأديم دباغه".
وعند الدارقطني والحاكم بلفظ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك دعا بماء عند امرأة فقالت ما عندي ماء إلا في قربة لي ميتة، قال "أليس قد دبغتيها؟ " قالت بلى، قال "فإن ذكاتها دباغها".
قال الحاكم ٤/ ١٥٧ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه اهـ.
ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالا إن سلم من جهالة جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة السعدي البصري. فقد رواه الترمذي في "علله الكبير"