إلا أنه مَعلولٌ. والمحفوظُ عن عائشةَ مِن فِعلِها، وقالت: إنَّه لا يَشُقُّ عليَّ. أخرجه البيهقي.
رواه الدارقطني ٢/ ١٨٩ قال: حدثنا المحاملي ثنا سعيد بن محمد بن ثواب ثنا أبو عاصم ثنا عمرو بن سعيد عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة به.
قلت: سعيد بن محمد بن ثواب لم أجد من وثقه غير ابن حبان ٨/ ٢٧٢ وقال: مستقيم الحديث. اهـ.
وقال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٣/ ٧: رجاله كلهم ثقات غير ابن ثواب فإني لم أجد له ترجمه في غير "تاريخ بغداد" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا فهو مجهول الحال. اهـ.
وقد اختلف في إسناده فقد رواه عن عطاء ثلاثة من الضعفاء:
١ - طلحة بن عمرو كما عند الدارقطني ١/ ٢٤٢ والبيهقي ٣/ ١٤٢.
٢ - دلهم كما عند البيهقي ٣/ ١٤١.
٣ - المغيرة بن زياد كما عند الدارقطني ٢/ ١٨٨ والبيهقي ٣/ ١٤١ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٤١.
ولهذا قال ابن عبد الهادي في "التنقيح" ٢/ ١١٦٢: قد رواه البيهقي من رواية دلهم بن صالح والمغيرة بن زياد وطلحة بن عمرو ثلاثتهم ضعفاء عن عطاء عن عائشة، والصحيح عن عائشة أنها كانت تتم موقوفًا. اهـ.