١٩ - وعن ميمونة - رضي الله عنها - قالت مَرَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بشاةٍ يَجُرُّونَها، فقال. "لو أخذتم إهابَها" فقالوا إنها مَيتَةٌ فقال. "يُطَهِّرها الماءُ والقرظُ" أخرجه أبو داود والنسائي.
رواه أبو داود (٤١٢٦) والنسائي ٧/ ١٧٤ وأحمد ٦/ ٣٣٤ والدارقطني ١/ ٤٥ وابن حبان ٤/ ١٠٦ والبيهقي ١/ ١٩ كلهم من طريق كثير بن فرقد عن عبد الله بن مالك بن حذافة، حدثه عن أمه العالية بنت سبيع أنها قالت كان لي غنم بأُحد، فوقع فيها الموت فدخلت على ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك لها فقالت لي ميمونة: لو أخذت جلودها فانتفعت بها فقالت أَوَ يحل ذلك؟ فقالت نعم، مر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لو أخذتم إهابها" قالوا إنها ميتة، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يطهرها الماء والقرظ" هذا لفظ أبي داود.
وقد وقع في إسناد عبد الله بن أحمد كما في "المسند" ٦/ ٣٣٤ عن أمه العالية بنت سميع أو سبيع الشك من عبد الله هكذا والصحيح أنها بنت سبيع وذلك بضم السين وفتح الباء وسكون الياء مصغرًا، هكذا قيده ابن نقطة، وقال ذكرها ابن منده.
وأيضًا وقع في إسناد ابن حبان "الإحسان"(١٢٨٨) عبيد بن مالك بن حذافة وذلك بدل عبد الله بن مالك بن حذافة.
ووقع عند الدارقطني ١/ ٤٥ "عبيد الله بن مالك بن حذافة"