ثانيًا: حديث ابن عباس رواه أحمد ١/ ٣٦٧ - ٣٦٨ والبيهقي ٣/ ١٦٣ والدارقطني ١/ ٣٨٨ - ٣٨٩ كلهم من طريق حسين بن عبد الله عن عكرمة وعن كريب كلاهما عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ارتحل حين تزيغ الشمس يجمع بين الظهر والعصر، وإذا ارتحل قبل ذلك أخر ذلك إلى وقت العصر قلت: حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ضعيف، قال الأثرم عن أحمد: له أشياء منكرة. اهـ.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف اهـ.
وقال البخاري: قال علي. تركت حديثه، وتركه أحمد أيضًا اهـ
وقال أَبو زرعة: ليس بقوي. اهـ.
وقال أَبو حاتم: ضعيف، وهو أحب إلي من حسين بن قيس يكتب حديثه ولا يحتج به اهـ.
وقال النسائي: متروك. اهـ.
وقال الجوزجاني: لا يشتغل بحديثه. اهـ. فهو ضعيف يكاد يطبق العلماء على ضعفه.
لهذا قال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ٢/ ٥٨: حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس المدني تكلم فيه غير واحد من الأئمة. قال أَبو بكر الأثرم عن أحمد: له أشياء منكرة وقال أَبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ضعيف .... اهـ.