وقال ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ١١٣ (٣٠٧): سئل أبي عن حديث رواه أَبو بكر الحنفي عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على مريض وهو يصلي على وسادة قال: هذا خطأ. إنما هو عن جابر قوله أنه دخل على مريض، فقيل له: فإن أبا أسامة قد روى عن الثوري هذا الحديث مرفوعًا فقال: ليس بشيء هو موقوف. اهـ.
وأعله عبد الحق بأبي الزبير فقال في "الأحكام الوسطى" ص ١٢٤: رواه أَبو بكر الحنفي وكان ثقة عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر وأنه لا يصح من حديثه إلا ما ذكر فيه السماع أو كان من رواية الليث عن أبي الزبير. اهـ. وفيه تأمل كما سبق (١).
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٤٨: رجال البزار رجال الصحيح اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ١/ ٢٠٩: رواته ثقات. اهـ.
ورواه أَبو يعلى ٣/ ٣٤٥ (١٨١١) وفي "المطالب"(٥٥٦) قال: حدثنا أَبو الربيع ثنا حفص بن أبي داود عن محمد بن عبد الرحمن عن عطاء عن جابر بنحوه مرفوعًا.