ورمز له الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٨٠٨٩): مقبول. اهـ.
لكن توبع كما سبق عند مسلم.
قال الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٢٧٤: قال محمد: حديث عمار عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اقصروا الخطب" هو حديث صحيح. اهـ.
وحسنه الألباني في "الإرواء" ٣/ ٧٩.
وفي الباب عن ابن عباس وجابر بن سمرة وعدي بن حاتم وعائشة وعمرو بن تغلب وأبي حميد الساعدي والمسور بن مخرمة:
أولًا: حديث ابن عباس رواه مسلم ٢/ ٥٩٣ قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثني كلاهما عن عبد الأعلى قال ابن المثني حدثني عبد الأعلى -وهو أبو همام- حدثنا داود عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن ضمادًا قدم مكة. وكان من أزد شنوءه. وكان يرقي من هذه الرّيح. فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون:"إنّ محمدًا مجنون".
فقال: لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يديّ. قال: فلقيه. فقال: يا محمد! إني أرقي من هذه الريح. وإن الله يشفي على يدي من شاء فهل لك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضلّ له. ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله أما بعد ... اهـ.