قلت: رجاله ثقات. وإسناده لا بأس به ويزيد هو ابن زريع العيشي ويقال: التميمي وهو ثقة من رجال الجماعة.
أما حبيب المعلم فهو ثقة قال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه. اهـ.
وقال أحمد وابن معين وأبو زرعة: ثقة. اهـ.
وفي رواية قال أحمد .. ما احتج بحديثه. اهـ.
وسبق الكلام على سلسلة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (١).
والحديث صححه النووي في "الخلاصة" ٢/ ٨٠٤ فقال: رواه أبو داود بإسناد صحيح. اهـ.
رابعًا: حديث أبي ذر رواه البيهقي ٣/ ٢١٩ - ٢٢٠ قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عبيد بن شريك ثنا ابن أبي مريم ثنا محمد بن جعفر يعني ابن أبي كثير أخبرني شريك يعني ابن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أبي ذر أنه قال: دخلت المسجد يوم الجمعة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فجلست قريبًا من أبي بن كعب فقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - سورة براءة فقلت لأبي: متى نزلت هذه السورة؟ فحصر ولم يكلمني، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته، قلت لأبي: سألتك فنجهتني ولم تكلمني. فقال أُبَيٌّ: ما لَكَ من صلاتك إلا ما لغوت. فذهبتُ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا نبي الله، كنت بجنب أبيّ وأنت تقرأ براءة