وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديث كثير في "المسند" ولم يحدثنا عنه. اهـ.
وقال أبو خيثمة قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئًا. اهـ.
وقال ابن معين: ليس بشيء. اهـ.
وقال الآجري سئل أبو داود عنه فقال: كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري يقول: سمعت الشافعي. وذكر كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقال: ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: واهي الحديث ليس بقوي. قلت له: بهز بن حكيم وعبد المهيمن وكثير أيهم أحب إليك. قال بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه. اهـ.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين. اهـ.
وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. اهـ.
قال الترمذي ٢/ ١٢٥: حديث عمرو بن عوف حديث حسن غريب. اهـ.
ونقل الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٨/ ٣٧٧: عن الترمذي قال: قلت: لمحمد في حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى يوم الجمعة كيف هو قال: هو حديث حسن إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه. وقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري عنه. اهـ.