وقال المنذري في "الترغيب والترهيب": كثير بن عبد الله واه بمرة، وقد حسن له الترمذي هذا وغيره، وصحح له حديثًا في الصلح، فانتقد الحفاظ تصحيحه بل وتحسينه. اهـ.
وقال النووي في "الخلاصة" ٢/ ٧٥٥: حديث ضعيف رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وليس كذلك فإن كثير بن عبد الله متفق على ضعفه، وقال الشافعي: هو أحد أركان الكذب وقال أحمد: هو منكر الحديث ليس بشيء وعبارتهم بنحو هذا مشهورة. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٤١٩ لما ذكر الحديث. وقد ضعف كثير رواية كثير، ورواه البيهقي في "الشعب" من هذا الوجه بلفظ: "ما بين أن ينزل الإمام من المنبر إلى أن تنقضي الصلاة". اهـ.
وقال ابن القيم في "الهدي" ١/ ٣٩٣: هذا الحديث ضعيف قال أبو عمر ابن عبد البر هو حديث لم يروه فيما علمت إلا كثير بن عبد الله بن عمرو عن أبيه عن جده وليس هو ممن يحتج به. اهـ.
وروى ابن أبي شيبة ٢/ ٥١ قال: حدثنا هشيم عن مغيرة عن واصل عن أبي بردة قال: كنت عند ابن عمر فسئل عن الساعة التي في الجمعة. فقلت هي الساعة التي اختارها الله لها أو فيها الصلاة قال: فمسح رأسي وبارك علي وأعجبه ما قلت.
قلت: إسناده قوي.
وقال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٤١٩: ورواه ابن أبي شيبة من طريق مغيرة عن واصل الأحدب عن أبي بردة قوله وإسناده قوي إليه. اهـ.