وقال النووي في "الخلاصة" ٢/ ٧٦٠: رواه الدارقطني بإسناد ضعيف. اهـ.
رابعًا: حديث أم عطية رواه أبو داود (١١٣٩) قال: حدثنا أبو الوليد يعني الطيالسي، ومسلم قالا: ثنا إسحاق بن عثمان حدثني إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسل إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب فسلم علينا فرددنا السلام، ثم قال: أنا رسولُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إليكنَّ، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحُيَّضَ والعُتَّقَ ولا جمعةَ علينا، ونهانا عن اتباع الجنائز.
قلت: في إسناده إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
ولهذا قال النووي في "الخلاصة" ٢/ ٧٦١: رواه أبو داود ولم يضعفه، وفيه رجل سكتوا عنه. اهـ.
وأصل الحديث عند البخاري (٩٧٤) بلفظ مختصر قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال: حدثنا حمَّاد عن أيوب عن أُمّ عطية قالت: أمرنا أن نخرج العواتق وذوات الخدور.
خامسًا: حديث ابن عباس رواه البخاري (٩٠١) ومسلم ١/ ٤٨٥ كلاهما من طريق عبد الحميد صاحب الزِّياديّ قال: حدثنا عبد الله بن الحارث ابن عم محمد بن سيرين: قال ابن عباس لمؤذنه يوم جمعة في يوم مطر إذا قلت: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله فلا تقل: