قال: فجعلن النساء يشرن إلى آذانهن وحلوقهن. قال: فأمر بلالًا فأتاهنّ، ثم رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ثالثًا: حديث جابر بن سمرة رواه مسلم ٢/ ٦٠٤ قال: حدثنا يحيى بن يحيى وحسن بن الربيع وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا أبو الأحوص، عن سماك عن جابر بن سمرة قال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العيدين، غير مرة ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة.
رابعًا: حديث سعد بن أبي وقاص رواه البزار في "كشف الأستار"(٦٥٧) وفي "البحر الزخار" ٣/ ٣٢١ قال: حدثنا عبد الله بن شبيب قال: نا أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال: وجدت في كتاب أبي قال حدثني مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى العيد بغير أذان ولا إقامة وكان يخطب خطبتين قائمًا يفصل بينهما بجلسة.
قلت: إسناده واهٍ؛ لأن عبد الله بن شبيب أبو سعيد الرَّبعي متروك.
قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث وبالغ فضلك الرازي فقال: يحل ضرب عنقه. اهـ.
وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرقها. اهـ.
ونقل ابن القطان الفاسي أن ابن خزيمة تركه.
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا.