وبه أعل الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٣٦ فقال: فيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك، وقد وثقه حصين بن نمير وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ.
وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وعن عائشة أيضًا وسلمة بن الأكوع: أولًا: حديث عائشة رواه مسملم ٢/ ٦١٦ قال: حدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب قال: سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا عصفت الرِّيح قال:"اللهُمَّ إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أرسلت به". قالت: وإذا تخيَّلت السَّماء، تغيَّر لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر؛ فإذا مطرت سُرِّي عنه؛ فعرفت ذلك في وجهه قالت عائشة: فسألته؛ فقال:"لعلَّه يا عائشة كما قال قوم عادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}[الأحقاف ٢٤] ".
ورواه مسلم ٢/ ٦١٦ من طريق جعفر وهو ابن محمد عن عطاء بن أبي رباح؛ أنه سمع عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم الرِّيح والغيم، عرف ذلك في وجهه وأقبل وأدبر؛ فإذا مطرت، سُرِّ به، وذهب عنه ذلك. قالت عائشة: فسألته.