حدثنا عيسى بن خالد البلخي حدثنا ورقاء عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عزَّ وجلَّ إذا أنعم على عبدٍ نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه، ويكره البؤس والتباؤس، ويبغض السائل الملحف، ويحب الحي العفيف المتعفف".
قلت: إسماعيل بن سعيد الجرجاني ومن فوقه لا بأس بهم لكن الحديث أعله البيهقي فقال: في هذا الإسناد ضعيف. اهـ.
وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٣/ ٣١٠ لما نقل تضعيف البيهقي: لم يظهر لي وجهه ... ثم قال: هو حديث صحيح له شواهد تشهد لصحته. اهـ.
رابعًا: حديث زهير بن أبي علقمة الضبعي رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٢٦ - ٤٢٧ والطبراني في "الكبير" ٥ / رقم (٥٣٠٨) كلاهما من طريق سفيان عن أسلم المنقري عن زهير بن أبي علقمة الضبعي قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل سيئ الهيئة. فقال:"ألك مال؟ " قال: نعم من كل أنواع المال. قال:"فلْيُرَ عليك فإن الله عزَّ وجلَّ يحب أن يرى أثره على عبده حُسنًا ولا يحب البؤس والتباؤس" هذا لفظ الطبراني وعند البخاري بلفظ: "إن الله يحب أن يرى أثره على عبده".
وطريق الطبراني إلى سفيان هو بشر بن موسى حدثنا خلاد بن يحيى عنه به.