٥٣٠ - وعن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - أنها أخرجَتْ جُبَّةَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَكفُوفَةَ الجَيبِ والكُمَّينِ والفَرْجَينِ بالدِّيباجِ. رواه أبو داود وأصله في مسلم. وزاد: كانت عند عائشة حتى قُبِضَت، فَقَبَضْتُها، وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَلْبَسُها فنحنُ نَغْسِلُها للمرضَى يُستشفَى بها. وزاد البخاري في "الأدب المفرد": وكان يلبسها للوفد والجمعة.
رواه أبو داود (٤٠٥٤) قال: حدثنا مسدد حدثنا عيسى بن يونس حدثنا المغيرة بن زياد حدثنا عبد الله أبو عمر مولى أسماء بنت أبي بكر قال: رأيت ابن عمر في السوق اشترى ثوبًا شاميًّا فرأى فيه خيطًا أحمر فرده، فأتيت أسماء فذكرت ذلك لها فقالت: يا جارية، ناوليني جبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجت جبة طيالسة مكفوفة ...
قلت: رجاله لا بأس بهم غير أن المغيرة بن زياد البجلي اختلف فيه.
قال البخاري: قال وكيع: كان ثقة.
وقال غيره: في حديثه اضطراب. اهـ.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: مضطرب الحديث منكر الحديث أحاديثه مناكير. اهـ.
وعن يحيى بن معين: ليس به بأس، له حديث واحد منكر. اهـ.