وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: شيخ.
قلت: يحتج به. قالا: لا، وقال أبي: هو صالح صدوق ليس بذاك القوي بابة مجالد، يحول اسمه من كتاب "الضعفاء" للبخاري. اهـ.
وقال أبو زرعة في موضع آخر: في حديثه اضطراب. اهـ.
وقال أبو داود: صالح. اهـ.
وقال النسائي: ليس به بأس وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. اهـ.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مستقيم إلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط وهو لا بأس به. اهـ.
ورواه مسلم ٣/ ١٦٤١ قال: حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا خالد بن عبد الله عن عبد الملك عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر وكان خالد ولد عطاء. قال: أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر. فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب أو ميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله. فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب؛ فكيف بمن يصوم الأبد، وأمَّا ما ذكرت من العلم في الثوب فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إنما يلبس الحرير من لا خلاق له" فخفت أن يكون العلم منه. وأما ميثرة الأرجوان فهذه ميثرة عبد الله؛ فإذا هي أرجوان فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت: هذه جبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجت إلى جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج.