فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت. فلما قبضت قبضتها، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يُستشفَى بها.
فائدة: الأرجوان هو صبغ أحمر شديد الحمرة.
ورواه البخاري في "الأدب المفرد"(٣٤٨) قال: حدثنا مسدد عن يحيى عن عبد الملك العرزمي قال: حدثنا عبد الله مولى أسماء قال: أخرجت إليَّ أسماء جبة من طيالسة عليها لبنة شبر من ديباج، وإن فرجيها مكفوفان به. فقالت: هذه جبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يلبسها للوفود ويوم الجمعة.
قلت: رجاله لا بأس بهم.
وفي الباب عن البراء بن عازب وعبد الله بن عمرو بن العاص وعمرو بن شعيب ورافع بن خديج وامرأة من بني أسد:
أولًا: حديث البراء بن عازب سبق تخريجه في باب: ما جاء في تحريم لباس الحرير والذهب على الرجال وقدر ما يجوز.
ثانيًا: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رواه مسلم ٢/ ١٦٤٧ والنسائي ٨/ ٢٠٣ وأحمد ٢/ ١٦٢، ٢٠٧ كلهم من طريق هشام الدستوائي عن يحيى حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث، أن ابن معدان أخبره، أن جبير أخبره، أن عبد الله بن عمرو بن العاص أخبره قال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثوبين معصفرين فقال:"إن هذه من ثياب الكفَّار فلا تلبسها".
ثالثًا: حديث عمرو بن شعيب رواه أبو داود (٤٠٦٦) وابن ماجه (٣٦٠٣) وأحمد ٢/ ١٩٦ كلهم من طريق هشام الغاز عن عمرو بن