وبه أعل الحديث ابن عبد الهادي في "التنقيح" ٢/ ١٢٧٢.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١١٢: في إسناده حسين بن عبد الله وهو ضعيف. اهـ.
ورواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ٣٨٦ من طريق يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما ثقل وعنده عائشة، وحفصة إذ دخل عليّ، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - رفع رأسه، ثم قال:"ادن مني، ادن مني" فأسنده إليه، فلم يزل عنده حتى توفي. فلما قضى، قام علي، وأغلق الباب، وجاء العباس ومعه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب، فجعل علي يقول: بأبي أنت وأمي، طبت حيا، وطبت ميتا، وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها، فقال: أيها دع حنينا كحنين المرأة، وأقبلوا على صاحبكم قال علي: أدخلوا عليَّ الفضل بن العباس، فقالت الأنصار: ننشدكم بالله في نصيبنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأدخلوا رجلًا منهم، يقال له أوس بن خولي يحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتا في البيت: لا تجردوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واغسلوه كما هو في قميصه، فغسله عليّ يدخل يده من تحت القميص والفضل يمسك الثوب عنه، والأنصاري ينقل الماء على يد علي على خرقة يدخل يده تحت القميص.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣٦: روى ابن ماجه بعضه. ورواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" وفيه يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ.