قلت: في إسناده عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي. اختلف فيه.
قال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب. اهـ.
وقال أبو حاتم: شيخ ثقه. اهـ. وقال: الدارقطني: شيعي صدوق. اهـ.
وقال ابن حبان: كان رافضيا داعية ومع ذلك، يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. اهـ.
وقد أخرج له البخاري، لكن قال الذهبي في "الميزان" ٢/ ٣٧٩: وعنه البخاري [انظر "صحيح البخاري"(٥٢٧) و (٧٥٣٤)] حديثًا في "الصحيح" مقرونا بآخر. اهـ.
وقال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه": والبخاري، وإن روى عنه حديثًا واحدًا، فقد أنكر الأئمة في عصره عليه روايته عنه. وترك الرواية عنه جماعة من الحفاظ. اهـ.
خامسًا: مرسل محمَّد بن علي بن الحسين رواه عبد الرزاق ٣/ ٣٩٧ - ٣٩٨ عن ابن جريج قال: سمعت محمَّد بن علي بن الحسين يخبرنا قال: غُسل النبي - صلى الله عليه وسلم - في قميص، وغسل ثلاثًا كلهن بماء وسدر، وولي عليُّ سفلته والفضل بن عباس يحتضن النبي - صلى الله عليه وسلم - والعباس يصب الماء، قال: وعليّ يغسل سفلته ويقول الفضل لعليٍّ: أرحني، قطعت وتيني، إني لأجد شيئًا يتنزل عليَّ، قطعت