وكذلك في إسناده علي بن زيد بن جدعان ضعيف جدًّا. قال أحمد ويحيى ليس بشيء اهـ.
وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به. اهـ.
قال البزار في "البحر الزخار" ٤/ ٢٣٥: هذا الحديث لم يروه إلا إبراهيم بن زكريا عن ثابت بن حماد وإبراهيم بن زكريا بصري، قد حدث بغير حديث لم يتابع عليه، وأما ثابت بن حماد فلا نعلم روى إلا هذا الحديث اهـ.
ولما ذكر البيهقي ١/ ١٤ حديث عمار قال: هذا باطل لا أصل له، وإنما رواه ثابت بن حماد عن علي بن زيد عن ابن المسيب عن عمار وعلي بن زيد غير محتج به وثابت بن حماد متهم بالوضع اهـ.
وقال شيخ الإسلام في "الفتاوى" ٢١/ ٥٩٤ أما حديث عمار بن ياسر فلا أصل له اهـ.
ونقل ابن عبد الهادي في "التنقيح " ١/ ٣١٥: عن أبي الخطاب أنه قال في "الانتصار" لما احتج عليه بهذا الحديث: قلنا هذا الخبر ذكر هبة الله الطبري. إنه يرويه ثابت بن حماد وأن أهل النقل أجمعوا على ترك حديثه اهـ.
وذكر الحديث ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٣٣١ (٥٤٢) وأعله بما سبق.
ولما عزا الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٤٤ الحديث إلى البزار وأبي يعلى وابن عدي والدارقطني والبيهقي والعقيلي