٥٥١ - وعن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ -رضي الله عنها-: أنَّ فاطمةَ - رضي الله عنها - أوصَتْ أن يُغَسِّلَها عليٌّ - رضي الله تعالى عنه. رواه الدارقطني.
رواه الدارقطني ٢/ ٧٩ قال: حدثنا عبد الباقي بن قانع نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا عبد الله بن جندل نا عبد الله بن نافع المدني عن محمد بن موسى عن عون بن محمد عن أمه عن أسماء بنت عميس: أن فاطمة أوصت أن يغسلها زوجها علي وأسماء، فغسلاها.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه عبد الله بن نافع الذي يظهر أنه هو العدوي المدني، كما صرح به ابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٦. وعبد الله بن نافع المدني ضعيف. قال عباس عن ابن معين: ضعيف. اهـ.
وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: يكتب حديثه. اهـ.
وقال ابن المديني: روى أحاديث منكرة. اهـ.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وهو أضعف ولد نافع. اهـ.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة. اهـ. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: مدني ليس بذاك. اهـ.
وقال البخاري: يخالف في حديثه. اهـ. وقال مرة: فيه نظر. اهـ.
وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك. اهـ.
وحاول ابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٦ رد هذه العلة فقال: فإن قيل ... في الإسناد عبد الله بن نافع، قال يحيى: ليس بشيء.