وقال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجة" ١/ ٢٧٥: إسناده ضعيف أبي اليقظان واسمه: عثمان بن عمير وهو متفق على ضعفه. اهـ.
وللحديث طرق أخرى؛ فقد رواه أحمد ٤/ ٣٥٩ من طريق أبي جناب عن زاذان عن جرير بنحوه وفي آخره: فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جلس على شفير القبر قال: فقال: "الحدوا ولا تشقوا؛ فإن اللحد لنا والشق لغيرنا".
قلت: في إسناده أَبو الجناب واسمه يحيى بن أبي حية وهو ضعيف وسبق الكلام عليه.
قال الحافظ في "التقريب"(٧٥٣٧): ضعفوه لكثرة تدليسه. اه.
ورواه أيضًا أحمد ٤/ ٣٥٧ والطبراني في "الكبير" ٢/ رقم (٢٣٣٠) كلاهما من طريق الحجاج عن عمرو بن مرة عن زاذان عن جرير ابن عبد الله البجلي: أن رجلًا جاء فدخل في الإسلام فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمه الإسلام وهو في مسيرة فدخل خف بعيره في جحر يربوع، فوقصه بعيره فمات، فأتى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"عمل قليل وأجر كبير" قالها: حماد ثلاثًا "اللحد لنا والشق بغيرنا".
قلت: في إسناده الحجاج وسبق الكلام عليه في مواضع (١).