طريق حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعتك على ما بعثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أن لا تدع تمثالًا إلا طمسته ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته.
وللحديث طرق عن علي بن أبي طالب ذكرها الألباني في "الإرواء" ٣/ ٢١٠.
ثانيًا: حديث فضالة بن عبيد رواه مسلم ٢/ ٦٦٦ قال: حدثني أَبو الطاهر أحمد بن عمرو حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث (ح) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب حدثني عمرو بن الحارث -في رواية أبي الطاهر- أن أبا علي الهمداني حدثه -وفي رواية هارون- أن ثمامة بن شُفَيٍّ حدثه قال: كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم -برودس- فتوفي صاحب لنا؛ فأمر فضالة بن عبيد بقبره فسوى؛ ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بتسويتها.
ثالثًا: حديث القاسم بن محمد رواه أَبو داود (٣٢٢٠) والحاكم ١/ ٥٢٤ - ٥٢٥ كلاهما من طريق ابن أبي فديك، أخبرني عمرو بن عثمان بن هانئ عن القاسم بن محمد قال: دخلت على عائشة فقلت: يا أُمَّهْ، اكشفي لي عن قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضي الله عنهما، فكشفت لي عن ثلاثة قبورٍ، لا مُشرِفَةٍ ولا لاطئة، مبطوحةٍ ببطحاء العرصة الحمراء.
قال الحاكم ١/ ٥٢٥: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. اه. ووافقه الذهبي.