للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى ابن حبَّان كما في "موارد الظمآن" (١٨٩) و (٧٤٣) والحاكم ١/ ٥٣٨ كلاهما من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: لما توفي ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاح أسامة بن زيد فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس هذا منا ليس للصارخ حظ. القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول ما يغضب الرب".

قلت: رجاله لا بأس بهم ومحمد بن عمرو بن علقمة سبق الكلام عليه (١).

سابعًا: حديث أسماء بنت يزيد رواه ابن ماجه (١٥٨٩) قال: حدثنا سويد بن سعيد ثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: لما توفي ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إبراهيم بكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له المعزي إما أبو بكر وإما عمر: أنت أحق من عظم الله حقه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب. لولا أنَّه وعد صادق وموعود جامع، وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا، وإنا بك لمحزونون". قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" ١/ ٢٨٣: إسناده حسن. اه.

قلت: في إسناده شهر بن حوشب سبق الكلام عليه (٢).


(١) راجع باب: الإنصات لخطبة الجمعة، وباب: ذكر الموت.
(٢) راجع باب: تحريم المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>