قال سعيد بن عمرو البردعي: قلت لأبي زرعة: زمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر واهيان. قال: أما زمعة فأحاديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير، وأما صالح فعنده عن الزهري. كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلطا جميعًا وكان لا يعرف هذا من هذا. اه.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: ضعيف الحديث. اه.
وقال البخاري وأبو حاتم: لين. اه.
وقال أيضًا البخاري والنسائيُّ: ضعيف. اه.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى القطان وغيره.
وفي الإسناد أيضًا رجل لم يسم وهو رجل من بني غنم، وأيضًا محمَّد بن عبد الله الأنصاري لم أميزه.
وأما الإسناد الثاني فهو مرسل وفيه أيضًا صالح بن أبي الأخضر.
وله طرق أخرى فقد رواه عبد الرزاق ٣/ ٥٢٠ عن ابن جريج وغيره عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة عن عائشة قالت: ما شعرنا بدفن النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى سمعنا صوت المساحي من آخر الليل.
وهذا إسناد رجاله ثقات.
ورواه البيهقي ٣/ ٤٠٩ من طريق يونس بن بكير عن أبي إسحاق قال: حدثتني فاطمة بنت محمَّد امرأة عبد الله بن أبي بكر، قال