تعليل من أعله بكونه مكاتبه، وانتفى من أعله بكون عبد الله بن المثنى لم يتابع عليه. اه.
وقال ابن حزم في "المحلى" ٦/ ٢٠: وهذا الحديث في نهاية الصحة، وعمل أبي بكر الصديق بحضرة جميع الصحابة لا يعرف له منهم مخالف أصلًا. اه.
وصححه ابن حبَّان وغيره وانتصر الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١٥٨ لتصحيحه.
وقال الدارقطني ٢/ ١١٦ عن إسناد حماد بن سلمة: إسناده صحيح وكلهم ثقات.
وقال الحاكم ١/ ٥٤٨: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا، إنما انفرد بإخراجه البخاري من وجه آخر عن ثمامة ابن عبد الله. اه.
وفي الباب أحاديث ستأتي بعد قليل.
* * *
٥٩٨ - وعن مُعاذ بن جبلٍ -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعثَهُ إلى اليمنِ، فأمرَه أن يأخذَ مِن كلِّ ثلاثينَ بقرةً تبيعًا أو تبيعةً، ومِن كلِّ أربعينَ مُسِنَّةً، ومن كُلِّ حالمٍ دينارًا أو عَدْلَهُ مَعَافِرِيًّا رواه الخمسة واللفظ لأحمد، وحسنه الترمذي، وأشار إلى اختلاف في وصله، وصححه ابن حبَّان والحاكم.