مسنة. فقالوا: فالأوقاص. قال: فقال ما أمرني فيها بشيء وسأسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدمت عليه، فلما قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأله عن الأوقاص فقال:"ليس فيها شيء".
قلت: إسناده ضعيف.
قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١٦٠: هذا موصول لكن المسعودي اختلط، وتفرد بوصله عنه بقية بن الوليد وقد رواه الحسن بن عمارة عن الحكم أيضًا لكن الحسن ضعيف، ويدل على ضعفه قوله فيه: إن معاذًا قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - من اليمن فسأله ومعاذ لما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قد مات. اه.
قلت: حديث الحسن بن عمارة رواه البيهقي ٤/ ٩٨ عنه عن الحكم به.
قال البيهقي ٤/ ٩٨: وله شاهد أجود منه. اه. يعني به حديث المسعودي.
وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١٦٠: قال ابن عبد البر: ورواه قوم عن طاووس عن ابن عباس عن معاذ إلا أن الذين أرسلوه أثبت من الذين أسندوه. اه.
وروي من مسند معاذ كما سبق.
والحديث أعله عبد الحق ببقية فقال في "الأحكام الوسطى" ٣/ ١٩٠: بقية لا يحتج به. اه.
وتعقبه ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ١٠٩ فقال لم يعرض لمن هو أضعف منه وهو المسعودي. اه.