وأطال الألباني حفظه الله في "الإرواء" ٣/ ٣٤٧ في ذكر الاختلاف في إسناده.
٢ - أن في إسناده حجية بن عدي الكندي. قال أبو حاتم: شيخ لا يحتج بحديثه شبيه بالمجهول. اه.
وقال ابن سعد: كان معروفًا وليس بذاك. اه.
وقال العجلي تابعي ثقة.
وقد تكلم في الحجاج بن دينار قال الدراقطني: ليس بالقوي. اه.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. اه.
والجمهور على توثيقه.
قال ابن المبارك: ثقة. اه.
وقال أحمد: ليس به بأس. اه.
وقال ابن معين: صدوق ليس به بأس. اه.
وقال أبو زرعة: صالح صدوق مستقيم الحديث لا بأس به. اه.
وقال الترمذي: ثقة مقارب الحديث. اه.
ووثقه أيضًا ابن المديني وأبو داود العجلي وابن حبان.
والحديث اختلف فيه قال الزركشي في "شرحه" ٢/ ٤٢٢: واختلف عن أحمد فيه، فضعفه في رواية الأثرم وإبراهيم بن الحارث ونقل عنه أيضًا إبراهيم بن الحارث أنه احتج به، وهو يدل على أن الضعف الذي فيه لم يزل الاحتجاج به. اه.