فرأى في يدي فتخات من ورق، فقال:"ما هذا يا عائشة؟ " فقلت: صنعتهنَّ أتزين لك يا رسول الله، قال:"أتؤدين زكاتهن؟ " قلت: لا. أو ما شاء الله، قال:"هو حسبك من النار".
ورواه ابن زنجويه (١٧٦٣) قال: حدثنا عمرو بن الربيع به.
قلت: إسناده قوي ورجاله ثقات غير يحيى بن أيوب الغافقي اختلف فيه وهو من رجال الستة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: سيئ الحفظ وهو دون حيوة وسعيد بن أيوب. اه. وقال إسحاق ابن منصور عن ابن معين: صالح. اه. وقال مرة: ثقة. اه. وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي: يحيى بن أيوب أحب إليك أو ابن أبي الموال؟ فقال: يحيى بن أيوب أحب إلى، ومحل يحيى الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به. اه. وقال الآجري قلت: لأبي داود: ابن أيوب ثقة؟ فقال: هو صالح. اه.
وقال النسائي: ليس به بأس. اه. وقال مرة: ليس بالقوي. اه. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن سعد: منكر الحديث. اه. وقال الدارقطني: في بعض حديثه اضطراب. اه. وقال يعقوب بن سفيان: كان ثقه حافظًا. اه.
والحديث صححه الحاكم ١/ ٥٤٧ فقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اه. ووافقه الذهبي وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١٨٩: إسناده على شرط الصحيح. اه. ونقل أيضًا في "الدراية" ١/ ٢٥٩ عن ابن دقيق