العيد أنه قال: هو على شرط مسلم. اه. وقال النووي في "المجموع" ٥/ ٩٤٠: رواه أبو داود بإسناد حسن. اه.
وصححه الألباني بأنه على شرط الشيخين كما في "الإرواء" ٢/ ٢٩٧ وقال في "صحيح الترغيب" ١/ ٣٢٤: صحيح. اه.
ورواه الدارقطني ٢/ ١٠٥ ومن طريقه البيهقي ٤/ ١٣٩ عن محمد ابن هارون أبي نشيط حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق حدثنا يحيى ابن أيوب عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن عطاء أخبره عن عبد الله بن شداد به.
وأعله الدارقطني فقال: محمد بن عطاء هذا مجهول. اه.
وتعقبه البيهقي ٤/ ١٣٩ فقال: هو محمد بن عمرو بن عطاء وهو معروف. اهـ.
قلت: غاية ما في الأمر أنه نسب محمد بن عمرو بن عطاء إلى جده فظن أنه مجهول. لهذا قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٣٧١: قال البيهقي في "المعرفة" وهو محمد بن عمرو بن عطاء لكنه لما نسب إلى جده ظن الدارقطني أنه مجهول. وليس كذلك. وتبع الدارقطني في تجهيل محمد بن عطاء عبد الحق في "أحكامه" وتعقبه ابن القطان. فقال: إنه لما نسب في سند الدارقطني إلى جده خفي على الدارقطني أمره، فجعله مجهولًا. وتبعه عبد الحق في ذلك، وإنما هو محمد بن عمرو بن عطاء أحد الثقات، وقد جاء مبينًا عند أبي داود (١٥٦٥) وبينه شيخه محمد بن إدريس والرازي وهو أبو حاتم الرازي إمام الجرح والتعديل ... اه.