النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره، فيتصدق به ويستغني به من الناس، خير له من أن يسأل رجلًا، أعطاه أو منعه ذلك. فإن اليد العيا أفضل من اليد السفلى وابدأ بمن تعول". هذا لفظ مسلم. وهو أيضًا عند البخاري.
ورواه أحمد ١/ ٢٥٧ من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن يسار مولى الحسن بن علي -رضي الله عنه- عن أبى هريرة قال: قال ومولى الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب إلى الجبل فيحتطب ثم يأتي به يحمله على ظهره فيبيعه فيأكل خير له من أن يسأل الناس ولأن يأخذ ترابًا فيجعله في فيه خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه".
وروى الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٣/ ٤١ قال: حدثنا محمد بن محمويه ثنا أحمد بن المقدام، ثنا عبد الله ابن خراش عن العوام بن حوشب عن المسيب بن رافع عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأن يحتطب الرجل على ظهره، فيبيعه خير له من أن يسأل الناس".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن المسيب إلا العوام، تفرد به عبد الله. اه.
قلت: إسناده ضعيف جدًا لأن في إسناده عبد الله بن خراش.
قال أبو حاتم: منكر الحديث. اه. وسئل أبو زرعة عن عبد الله بن خراش قال: ليس بشى ضعيف الحديث. اه. ثم إن شيخ الطبراني لم أجد له ترجمه.