للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: شيخ الإمام أحمد اسمه موسى بن داود وقد وقع في الطبعة الميمنة "بن داراد" بدل "داود" وهذا خطأ، والصواب ما أثبتناه وذلك بالرجوع إلى شيوخ الإمام أحمد وأيضًا هكذا صوب كما في "أطراف المسند" للحافظ ابن حجر ٦/ رقم (٨٠٦١)

وموسى بن داود الضبي قال أبو حاتم عنه شيخ في حديثه اضطراب. اه. وقال ابن نمير. لكن غير ثقة اه.

وكذا وثقه ابن عمار الموصلي وابن سعد والعجلي وذكره ابن حبان في "الثقات".

وقد أخرج له مسلم

وقال الحافظ في "التقريب" (٦٩٥٩) صدوق فقيه زاهد له أوهام اه.

وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٠٤ صدوق وثق اه.

خامسًا. حديث أبي هريرة رواه ابن ماجه (١٦٩٨) وأبو داود (٢٣٥٣) والبيهقي ٤/ ٢٣٧ وابن خزيمة ٣/ ٢٧٥ كلهم من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر، عجلوا الفطر، فإن اليهود يؤخرون" هذا لفظ ابن ماجه والبقية بلفظ "لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون".

قلت رجاله ثقات وإسناده قوي ظاهره الصحة

<<  <  ج: ص:  >  >>