قال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه": إسناده صحيح على شرط الشيخين اه.
وقال النووي في "المجموع" ٦/ ٣٦٠: صحيح على شرط مسلم اه.
وفي إسناد البيهقي وابن خزيمة عبد الرحمن بن محمد المحاربي وصف بالتدليس وقد عنعن ولكن تابعه محمد بن بشر عند ابن ماجه وهو ثقة. وروى النسائي ٤/ ١٤٢ عن أبي بكر بن خلاد عن محمد ابن فضيل عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا "تسحروا، فإن في السحور بركة" قال النسائي عقبه حديث يحيى بن سعيد هذا، إسناده حسن، وهو منكر، وأخاف أن يكون الغلط من محمد بن فضيل اه.
قيل يعني بالحسن، أي الغريب، وذلك لأن الحديث ثابت من غير هذا الوجه، كما جزم به طارق عوض في كتابه "الإرشادات" ص ١٤٢ وفيه تأمل. وقد يقال إن مراده بأن الإسناد حسن لكن كون هذا المتن من حديث يحيى بن سعيد فهو منكر والله أعلم
سادسًا حديث أنس بن مالك رواه أبو يعلى "المقصد العلي"(٥٠٥) قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن حميد عن أنس قال ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة المغرب حتى يفطر ولو كان على شربة من ماء
ورواه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/ ٢٣ من طريق ابن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة به.