ابن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك: أنه كان يكتحل وهو صائم.
قال النووي في "المجموع" ٦/ ٣٤٨. رواه أبو داود بإسناد كلهم ثقات إلا رجلًا مختلفًا فيه، ولم يبين الذي ضعفه سبب تضعيفه مع أن الجرح لا يقبل إلا مفسرًا. اهـ.
قلت: في إسناده عتبة بن حميد الضبي أبو معاذ، قال أبو طالب عن أحمد: كان من أهل البصرة وكتب شيئًا كثيرًا وهو ضعيف ليس بالقوي. اهـ.
وقال أبو حاتم: كان جوالة في الطلب وهو صالح الحديث. اهـ.
وقد ذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال الحافظ في "التقريب"(٤٤٢٩) صدوق له أوهام. اهـ.
وقال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٤٥٧. قال في "التنقيح": إسناده مقارب، قال أبو حاتم. عتبة بن حميد الضبي أبو معاذ البصري صالح الحديث. اهـ. وقول ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ٢/ ٣١٧ في المطبوع قال ما نصه: وقد روى أبو داود في "سننه" أنه كان يكتحل وهو صائم يعني أنس بن مالك موقوفًا عليه وهو من رواية عتبة، أبو معاذ وقيل: حميد الضبي البصري. قال أحمد بن حنبل: كتب من الحديث شيئًا كثيرًا، قيل له كيف حديثه؟ قال: ضعيف ليس بالقوي وقال ابن أبي حاتم. سألت أبي عنه قال هو بصري الأصل، وكان جوالًا في طلب الحديث وهو صالح الحديث. اهـ.