في السَّفر؟ قال:"صم إن شئت وأفطر إن شئت". هذا اللفظ لمسلم.
ولما ذكر الدارقطني الإسناد الأول ٢/ ١٩٠ قال: هذا إسناد صحيح وخالفه هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن حمزة بن عمرو سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - ... ويحتمل أن يكود القولان صحيحين والله أعلم. اهـ.
ورواه أبو داود (٢٤٠٣) والحاكم ١/ ٥٩٨ كلاهما من طريق عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن عبد المجيد المديني قال: سمعت حمزة بن محمد بن حمزة الأسلمي يذكر أن أباه أخبره عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه، أسافر عليه وأكريه. وإنه ربما صادفني هذا الشهر - يعني رمضان - وأنا أجد القوة وأنا شاب فأجد بأن أصوم يا رسول الله أهون علي من أن أؤخره فيكون دينًا أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجري أو أفطر؟ قال:"أي ذلك شئت يا حمزة".
قلت: حمزة بن محمد بن حمزة الأسلمي ضعفه ابن حزم
وقال ابن القطان: مجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلام اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب"(١٥٣١): مجهول الحال. اهـ.
وأما محمد بن عبد المجيد بن سهيل المديني.
فقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن القطان لا يعرف ولا ذكر له إلا في هذا الحديث. اهـ.