ورواه أحمد ٣/ ٤٩٤ قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة عن قتادة عن سلمان بن يسار عن حمزة بن عمرو الأسلمي بنحوه.
والحديث ثابت في "الصحيحين" كما سبق.
وفي الباب عن ابن عباس وأنس بن مالك وجابر وأبي سعيد الخدري وابن عمر وابن مسعود وعبد الله بن عمرو وأثر ابن عمر
أولًا: حديث ابن عباس رواه البخاري (١٩٤٤) ومسلم ٢/ ٧٨٤ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣١٠ كلهم من طريق ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه أخبره: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عام الفتح في رمضان، فصام حتى بلغ الكديد، ثم أفطر، وكان صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبعون الأحدث فالأحدث من أمره هذا اللفظ لمسلم.
قال البخاري بعد هذا الحديث والكديد ماء بين عسفان وقديد اهـ.
قلت: وقوله في الحديث "وكان صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يتبعون الأحدث فالأحدث" وقد ذكر مسلم ٢/ ٧٨٤ عن يحيى قال سفيان: لا أدري من قول من هو؟ فيحتمل أنه من كلام الزهري.
ولهذا قال ابن شهاب فيما نقله عنه مسلم في "صحيحه" ٢/ ٧٨٥. فكانوا يتَّبعون الأحدث من أمره. ويرونه النَّاسخ المحكم. اهـ.