قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٤٥٣: قال ابن القطان: وعلة هذا الحديث، ضعف هشام بن سعد.
وقال عبد الحق في "أحكامه" طرق مسلم في هذا الحديث أصح وأشهر، وليس فيها: صم يومًا، ولا مكتلة التمر، ولا الاستغفار، وإنما يصح القضاء مرسلًا. اهـ. ما نقله الزيلعي.
وقال البرذعي كما في كتاب "الضعفاء" لأبي زرعة الرازي وأجوبته على أسئلة البرذعي ٢/ ٣٩١ - ٣٩٢ مع كتاب "أبي زرعة الرازي وجهوده في السنة". سمعت أبا زرعة يقول: هشام بن سعد واهي الحديث. أتقنت ذلك عن أبي زرعة، وهشام عند غير أبي زرعة أجل من هذا الوزن فتفكرت فيما قال أبو زرعة، فوجدت في حديثه وهمًا كبيرًا، من ذلك أنه حدث عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة "في قصة الوقاع في رمضان" وقد روى أصحاب الزهري قاطبة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن وليس من حديث أبي سلمة، وقد حدث به وكيع عن هشام عن الزهري عن أبي هريرة، كأنه أراد الستر على هشام، في قوله عن أبي سلمة. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ١٦٣: لما ذكر إسناد الزهري عن حميد: هكذا توارد أصحاب الزهري. وقد جمعت منهم في جزء مفرد لطرق هذا الحديث أكثر من أربعين نفسًا منهم