ابن عيينة، والليث ومعمر، ومنصور عند الشيخين، والأوزاعي، وشعيب وإبراهيم بن سعد عند البخاري ومالك وابن جريج عند مسلم، ويحيى بن سعيد وعراك بن مالك عند النسائي وعبد الجبار بن عمر عند أبي عوانة وخالفهم هشام بن سعيد فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أخرجه أبو داود وغيره قال البزار وابن خزيمة وأبو عوانة. أخطأ فيه هشام بن سعد اهـ.
فالذي يظهر أن هشام بن سعد أخطأ فيه فخالف أصحاب الزهري الحفاظ في سنده ومتنه
لهذا نقل الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ١٦٣ عن البزار وابن خزيمة وأبي عوانة أنهم قالوا: أخطأ فيه هشام بن سعد اهـ.
وقال ابن رجب في "شرح العلل" ٢/ ٢٩٣ هو حديث في إسناده مقال، تفرد به من لا يوثق بحفظه وإتقانه اهـ.
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" ٧/ ١٦٨: هشام بن سعد لا يحتج به في حديث ابن شهاب. اهـ.
وقال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ٢/ ٢٣١: وطريق مسلم أصح وأشهر وليس فيه "صم يومًا" وإنما يصح حديث القضاء مرسلًا. اهـ.
وتعقبه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٤٣٥ (١١٨٧) فقال: كذا أجمل تعليل حديث أبي داود وهو حديث يرويه أبو داود ثم إسناد هشام بن سعد وقال. فعلة هذا الحديث ضعف هشام بن سعد. اهـ.